قال مصدر في الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا إن هايكو ماس، وزير العدل في الحكومة السابقة، سيتولى حقيبة الخارجية في حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الائتلافية الجديدة.
وأكد المصدر تقارير نشرتها صحيفتا «درشبيجل وبيلد» وصحف أخرى بعد بيان لزيجمار جابرييل، الذي كان وزيرا للخارجية خلال العام المنصرم، قال فيه إنه لن يكون في الحكومة الجديدة، وفق «رويترز».
واتفق المحافظون الذين تنتمي إليهم ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي على أن يظل اختيار وزير الخارجية بيد الحزب في «ائتلافهم الكبير». ومن المقرر أن يعلن الحزب رسميا وزراءه الستة في الحكومة يوم الجمعة.
وأحجم الحزب عن التعليق على التقارير المتعلقة بماس (51 عاما) الذي كان واحدا من أبرز المرشحين للمنصب.
وخلال توليه منصب وزير العدل عمل ماس على سن قوانين تجبر شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر على حذف خطابات الكراهية، كما أنه من أبرز منتقدي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
ويحظى منصب وزير الخارجية بأهمية كبيرة مع اضطلاع ألمانيا تدريجيا بدور أكبر على الساحة الدولية ليتماشى مع قوتها الاقتصادية.
ولم يكن خروج جابرييل خطوة مفاجئة إذ إن علاقته متوترة مع أندريا نالس التي يتوقع أن تتولى رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في أبريل نيسان.
وقال جابرييل إن نالس والرئيس المؤقت للحزب أولاف شولتس أبلغاه بأنه لن يكون في الحكومة الجديدة التي ستؤدي اليمين الأسبوع القادم.
وعبر جابرييل في مؤتمر صحفي مع نظيره البوسني عن دعمه لماس. ومن المنتظر أن يتولى شولتس منصب وزير المالية. والحقائب الوزارية الأربع الأخرى التي يمكن أن يختار الحزب الديمقراطي الاشتراكي من يتولاها هي العمل والعدل والأسرة والبيئة.
تعليقات