شهدت إحدى الكنائس الأميركية، في ولاية بنسلفانيا، الخميس الماضي، صلاة حمل المشاركون فيها، رشاشات ومسدسات وغيرها من الأسلحة وتضرعوا إلى الله، بالدعاء لمباركة أسلحتهم.
وأقامت كنيسة «World Peace and Unification Sanctuary» في ولاية بنسلفانيا الأميركية، قداسًا حمل فيه المصلون والقساوسة بندقية «AR-15»، بعد أسبوعين على مجزرة مدرسة فلوريدا، وفق موقع «دويتشه فيلله» الألمانية.
وقالت جريدة «شيكاغو تريبيون» الأميركية إنَّ القداس المسلح، قلب الرأي العام العالمي، حيث حضره المئات وهم يحملون بندقية «AR-15»، وهو سلاح استخدمه العديد من منفذي المجازر التي راح ضحيتها العشرات في البلاد، فالنساء ارتدين الفساتين البيضاء، والرجال ارتدوا البدل السوداء، وجميع المصلين من الجنسين وضعوا تيجانًا من الرصاص على رؤوسهم.
يذكر أنَّ بندقية«AR-15» اُستخدمت في حادث مدرسة ساندي هوك، ديسمبر العام 2012، وأسفر عن الحادث 27 ضحية.
وقال لويس بيرلمان، عضو في الكنيسة، مؤيدًا حمل السلاح في القداس: «أعتقد بأننا لدينا الحق في التسلح، بهدف حماية عوائلنا لا لكي نقوم بحرب»، كما قالت سيريموم أوك، منتمية للكنيسة: «على الإنسان أن يدافع عن نفسه في مواجهة الشر، وبندقية AR-15 تمثل للكنيسة عصا حديد».
تعليقات