دعت روسيا إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي، الخميس، لبحث الموقف في الغوطة الشرقية، حيث تشن قوات موالية للحكومة حملة قصف على الجيب المحاصر الخاضع للمعارضة قرب دمشق.
وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، في كلمة بالمجلس المؤلف من 15 عضوًا، «هذا ضروري نظرًا للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه»، وفق «رويترز».
ودعت الأمم المتحدة، الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، التي وصف الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش الوضع فيها بأنه بات «جحيمًا على الأرض».
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، بالسماح لها بدخول الغوطة الشرقية للمساعدة في علاج مئات الجرحى مع تعرض مستشفيات للقصف في اليوم الرابع من التصعيد العنيف لقوات النظام ضد المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب العاصمة.
ويفاقم التصعيد العسكري من معاناة المدنيين والكوادر الطبية التي تعمل بإمكانات محدودة نتيجة الحصار المحكم منذ 2013 ويتوافد إليها حاليًّا مئات الجرحى يوميًّا، وبالإضافة إلى ذلك كله، لم تسلم المستشفيات من القصف ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وجددت قوات النظام السوري، الأربعاء، غاراتها وقصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ لمدن وبلدات في الغوطة الشرقية، موقعة 40 قتيلاً مدنيًّا، بينهم أربعة أطفال، فضلاً عن إصابة نحو 350 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
تعليقات