قرر ناشطون بريطانيون مؤيدون لأوروبا تسيير حافلة حمراء للتحذير من مخاطر الخروج من الاتحاد الأوروبي، كالتي اعتمدها الداعون إلى الانفصال «بريكست» إبـّان الاستفتاء بشأن ذلك.
وتم عرض الحافلة في إطار حملة جديدة لأنصار بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي تحت شعار «بريكست»: هل يستحق كل ذلك؟»، وحمل كل من جانبي الحافلة عبارة «سيكلف بريكست 2000 مليون جنيه أسبوعياً بحسب دراسة للحكومة. هل يستحق الأمر كل ذلك؟»، وفق «فرانس برس».
وانطلقت الحافلة الأربعاء من وستمينستر في وسط لندن في جولة لثمانية أيام تتخللها 33 محطة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
ويذكر الشعار بنظير له اعتمد أثناء حملة الدعوة الى الانفصال هو «فلنقدم الـ350 مليون جنيه التي نسددها سنوياً إلى الاتحاد الأوروبي إلى نظام الرعاية الصحي لدينا»، والذي حملته حافلة مؤيدي «بريكست»، وأبرز من ردده وزير الخارجية الحالي بوريس جونسون قبل استفتاء 23 يونيو 2016.
لكن هذا المبلغ المثير للجدل لا يأخذ في الاعتبار التخفيض الذي حصلت عليه بريطانيا في 1984 بجهود رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر.
وبدأت الحملة الجديدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي في ديسمبر بمبادرة اطلقتها جمعية «كامدن من أجل أوروبا» الأهلية الصغيرة في لندن لجمع الاموال.
وأكدت المجموعة ان مبلغ 2000 مليون جنيه يستند إلى دراسة اقتصادية ترفض الحكومة البريطانية نشرها وإلى نظرية تقول ان لندن ستتمكن من إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع بروكسل.
وأفاد تقرير داخلي للحكومة البريطانية كشفه موقع بازفيد نيوز الاخباري اواخر يناير ان هذا السيناريو سيؤدي إلى نمو بريطاني أدنى بـ 5% من التوقعات الحالية على مدى السنوات الـ15 التالية.
تعليقات