أقيل سبعة ضباط أفغان بينهم جنرالان، بعد الهجوم الذي استهدف قاعدتهم في حرم الأكاديمية العسكرية في كابل، في أول تدابير عقابية تُـتخذ بعد موجة من الاعتداءات الدامية، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس».
وقُتل ما لا يقل عن 11 جنديًا وأصيب 16 آخرون بجروح في 29 يناير عندما شنّ خمسة انتحاريين ومسلحين هجومًا على أكاديمية مارشال فهيم العسكرية في كابل.
وأعلن الرئيس أشرف غني، اليوم الثلاثاء على «تويتر»، أن «سبعة ضباط برتب عالية بينهم جنرالان برهنوا على إهمال. أُقـيل السبعة وسيفتح تحقيق إضافي بشأنهم».
وتخضع الحكومة الأفغانية لضغوط بعد وقوع أربعة اعتداءات خلال عشرة أيام استهدف ثلاثة منها كابل، أسفر عن مقتل أكثر من 130 قتيلاً و250 جريحًا، ولا يزال الخطر مرتفعًا في العاصمة.
وأعلنت مديرية الاستخبارات الأفغانية اليوم ضبط شاحنة تنقل طنين من المعدات المختلفة التي يمكن استخدامها لصنع قنابل.
وأوضح المسؤولون أن الشاحنة كانت على طريق مؤدية إلى قاعدة باغرام الأميركية، على مسافة 50 كلم شمال كابل.
وهاجمت عناصر من «طالبان» فندق «انتركونتيننتال» كابل في 20 يناير أدى إلى وقوع أكثر من عشرين قتيلاً بينهم 15 أجنبيًا على الأقل، وفق حصيلة رسمية.
وبعد أسبوع في 27 يناير، فجّـر مهاجمون من الحركة سيارة إسعاف مفخخة في وسط العاصمة،كانت حصيلته أكثر من مئة قتيل و235 جريحًا، وسط العاصمة، في شارع يؤوي الكثير من المؤسسات والسفارات ويحظى بحماية أمنية مشددة.
من جهة أخرى، نفذ تنظيم «داعش» اعتداءين، أحدهما على منظمة «سيف ذا تشيلدرن» في جلال أباد (شرق) في 24 يناير أوقع ستة قتلى، والآخر استهدف الأكاديمية العسكرية في كابل في 29 من الشهر، وأوقع 11 قتيلاً.
تعليقات