أعلن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الأحد أن دور الولايات المتحدة يبقى ضرورياً لأي أمل بحل سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين، بالرغم من الانتقاد واسع النطاق للموقف الأميركي الجديد حول القدس.
وقال الملك عبدالله الثاني في لقاء أجراه معه فريد زكريا على قناة «سي ان ان» إنه «لا يمكن أن يكون لدينا عملية سلام أو حل سلمي بدون دور الولايات المتحدة»، بحسب «فرانس برس». واعتبر أن هذا الأمر يبقى صحيحا حتى بعد قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس من تل ابيب حيث توجد جميع سفارات الدول الأجنبية في إسرائيل.
ووصفت عمان في ديسمبر خطوة ترامب بأنها «انتهاك لقرارات المجتمع الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، وجدّد عبدالله مخاوفه لنائب الرئيس مايك بنس الذي زار الشرق الأوسط الشهر الماضي. وأشار الملك عبدالله في مقابلته أن قرار ترامب «كان له ردّ فعل عنيف»، وولّد شعورا عند الفلسطينيين بأنه لا يوجد وسيط نزيه.
لكنه أضاف «أنا أود أن أتمهل في إصدار الأحكام، لأننا ما زلنا ننتظر من الأميركيين أن يعلنوا عن خطتهم (للسلام)». ويتمسك الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم العتيدة.
وقال العاهل الاردني أيضا «أعتقد أن علينا أن ننظر إلى الجانب الملآن وأن نعمل جميعا معاً» ما إن يعلن البيت الأبيض عن خطة سلام، مضيفاً «أما إذا تبين أنها ليست خطة جيدة فلا أعتقد أن لدينا خطة بديلة عنها في هذه المرحلة».
تعليقات