قُتل الطيار الروسي الذي أسقطت الفصائل المقاتلة طائرته الحربية السبت في محافظة إدلب شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد الجيش الروسي في وقت لاحق مقتل الطيار، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، وفق «فرانس برس» أن «الطيار قُتل خلال اشتباكه مع الفصائل الإسلامية التي حاصرته وأسرته» بعدما أسقطت طائرته من طراز سوخوي 25 بصاروخ مضاد للطائرات في منطقة سراقب في ريف إدلب الجنوبي.
وتشن طائرات حربية سورية وروسية منذ مساء الجمعة عشرات الغارات العنيفة على منطقة سراقب، وفق المرصد السوري. وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة ادلب، فيما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في مناطق محدودة منها.
وأسقطت فصائل مقاتلة وإسلامية خلال سنوات النزاع عددا من الطائرات والمروحيات السورية، إلا أن إسقاط طائرة حربية روسية يبقى أمراً نادراً. وكان قُتل خمسة جنود روس في بداية أغسطس العام 2016 بعدماأُسقطت مروحيتهم في محافظة ادلب ايضاً. وتصعد قوات النظام السوري في الأيام الأخيرة قصفها لمناطق عدة شمال غرب سوريا. وأسفر القصف الجوي قبل يومين عن مقتل خمسة مدنيين في مدينة سراقب.
تعليقات