أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الجمعة، أن الولايات المتحدة «تخشى» أن يكون غاز السارين استُخدم في الآونة الأخيرة في سوريا.
وقال ماتيس إنه جرى استخدام الكلور في هجمات في سوريا «لكن أشدّ ما يثير قلقنا هو احتمال أن يكون غاز السارين استُخدم» في الآونة الأخيرة، موضحًا أن الولايات المتحدة ليست لديها في الوقت الراهن أدلة على استخدام غاز السارين.
وكان مسؤول أميركي اتهم دمشق أمس الخميس باستخدام الأسلحة الكيميائية من حين لآخر، وبكميات أصغر من هجوم أبريل الماضي، على حدِّ تعبيره.
وأضاف أن الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا تشير إلى أن الجيش السوري ربما يطوّر أسلحة جديدة، معتبراً أنه «إذا لم يكثّف المجتمع الدولي سريعاً الضغوط على الأسدـ فإن الأسلحة الكيميائية السورية ستنتشر وربما تصل إلى شواطئ الولايات المتحدة».
من جهتها، رأت وزارة الخارجية الروسية أن التصريحات الأميركية حول تطوير سوريا أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيميائية «غير مسؤولة»، معتبرة أن التصريحات الأميركية جزء من «شيطنة الأسد»، متهمة واشنطن بمحاولة «إشعال ملف الأسلحة الكيميائية السورية لإضفاء عنصر هدّام على التسوية السياسية للأزمة».
تعليقات