أبدت روسيا، الأربعاء، شكوكها بشأن مصدر صواريخ أطلقها حوثيون في اليمن واتهمت الولايات المتحدة وخبراء أمميون إيران بأنها مصدرها.
وأعطت تصريحات فاسيلي نيبينزيا، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، الانطباع بأن موسكو ستعارض فرض عقوبات على طهران. واعتبر الدبلوماسي الروسي أنَّ الأدلة غير دامغة وأنَّ مصدر الأسلحة قد يكون بلدًا آخر أو تم تسليمها قبل فرض الحظر على الأاسلحة إلى اليمن في 2015، وفق «فرانس برس»
وقال السفير الروسي إن إيران نفت بشدة أن تكون زوَّدت اليمن بأي شيء، مضيفًا أن اليمن يملك مخزون أسلحة من العهد السابق. وتنافس عديد الدول لتزويد اليمن بالأسلحة خلال عهد الرئيس (الراحل علي عبدالله) صالح بالتالي «لا يمكنني أن أقدم لكما أدلة قاطعة».
وكان الدبلوماسي الروسي ضمن وفد لمجلس الأمن زار الموقع الذي تحلل فيه شظايا الصواريخ التي أطلقها الحوثيون في العاصمة الأميركية. والتقى أيضًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب زملاءه في إطار غداء في البيت الأبيض. وينتقد ترامب بانتظام دور إيران «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط.
تعليقات