طالبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأربعاء بانخراط الولايات المتحدة مجدداً في عملية السلام، بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل، والذي أثار جدلاً واسعاً وموجة تنديدات واحتجاجات.
وقالت موغيريني في أعقاب اجتماع للدول المانحة للفلسطينيين في بروكسل، لمناقشة قرار الإدارة الأميركية وقف المساعدات للفلسطينيين، «إنها مرحلة صعبة»، وفق «فرانس برس». وكانت واشنطن قررت تجميد 65 مليون دولار أميركي مخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وهدد ترامب أوائل الشهر الجاري بقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين في تغريدات على موقع تويتر، متهمًا إياهم برفض التفاوض مع إسرائيل.
وقالت موغيريني «إذا أمكنني اختصار الموضوع في مقولة واحدة (أقول) لا شيء بدون الولايات المتحدة، ولا شيء بالولايات المتحدة لوحدها»، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع إينه ماري إريكسن وزيرة خارجية النرويج، إحدى أكبر الدول المانحة. وقالت موغيريني «فيما يتعلق بخطط الولايات المتحدة، دعونا ننتظر لنرى. ليس لدينا في الوقت الراهن تفاصيل أو جدول اعمال».
وتابعت«ما يهمنا هو أولًا أن يقر الجميع بأن مشاركة الولايات المتحدة أساسية لكي تحظى أي عملية بفرص واقعية للنجاح. ولكن أيضاً، أن يقتنع أصدقاؤنا الأميركيون بأنه سيكون من الأصعب عليهم تحقيق أي إنجازات لوحدهم».
تعليقات