قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إنه رصد 206 شركات تربطها صلات عمل بمستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، حيث قال إن الانتهاكات ضد الفلسطينيين «منتشرة ومدمرة».
وهذا التقرير ذو حساسية سياسية نظراً لأن الشركات المدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة قد تكون عرضة للمقاطعة أو تصفية استثمارات بها بهدف تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن المستوطنات التي تعتبرها معظم الدول في المنظمة الدولية غير شرعية، بحسب «رويترز».
وقال مكتب المفوض السامي في بيان: «غالبية هذه الشركات متمركزة في إسرائيل أو المستوطنات (143)، بينما ثاني أكبر مجموعة تتخذ من الولايات المتحدة مقرًّا لها (22). وبقية الشركات تتخذ من 19 دولة أخرى مقرًّا لها».
تعليقات