أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله الشجاع في سبيل الحرية، في إشارة إلى التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران أخيرًا.
وقال ترامب، في خطابه الأول أمام الكونغرس عن حالة الاتحاد، الثلاثاء: «عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم ديكتاتوريته الفاسدة، لم ألتزم الصمت»، مطالبًا، في الوقت نفسه، الكونغرس بحل المشاكل الجوهرية للاتفاق الكارثي حول البرنامج النووي الإيراني.
ويرفض الرئيس الأميركي، منذ الخريف الماضي، المصادقة على أن الاتفاق الموقع بين إيران والقوى الكبرى يتفق والمصلحة القومية للولايات المتحدة، بحسب ما أوردت «فرانس برس»، اليوم الأربعاء.
وفي منتصف يناير الجاري، أمهل ترامب الأوروبيين أربعة أشهر للعمل على تشديد الاتفاق عبر اتفاق مكمل لا يزال غير واضح المعالم، وأيضًا عبر انتهاج سياسة أكثر تشددًا إزاء البرنامج البالستي الإيراني، والدور الإيراني الذي تعتبره واشنطن «مزعزعًا للاستقرار» في الشرق الأوسط.
وقد هدد الرئيس الأميركي بأنه إذا لم يحصل ذلك، فإن الولايات المتحدة ستعيد فرض العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني، مما يوازي انسحابًا بحكم الواقع من الاتفاق الذي أبرمته في فيينا في 2015 الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مع إيران.
تعليقات