قالت مصادر من أسرة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، إنه أطلق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه، مؤكدة أنه وصل إلى منزله.
وكان الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة المملكة على الفساد، قال في وقت سابق اليوم السبت إنه يتوقع تبرئة ساحته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام دون المس بأصوله الضخمة، بحسب «رويترز».
وقال الوليد بن طلال إنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، مؤكدًا أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة، ووصف توقيفه بأنه سوء فهم، وقال إنه يؤيد مساعي الإصلاح التي يبذلها ولي العهد.
وقال الأمير في المقابلة التي جرت بعد منتصف الليل بقليل «لا توجد اتهامات. هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة... أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام»، مؤكدًا:«ليس لدي ما أخفيه على الإطلاق. أنا مرتاح جدا وعلى راحتي جدا. أحلق هنا وكأنني في البيت. يأتي حلاقي إلى هنا. أعيش كأنني في بيتي بصراحة».
وأضاف: «قلت للحكومة سأبقى للفترة التي تريدها لأنني أريد أن تنكشف الحقيقة بشأن كل تعاملاتي وكل الأمور من حولي».
والأمير الوليد، وهو في الستينات من العمر، هو واجهة قطاع الأعمال في السعودية بالنسبة للعديد من الأجانب وكثيرا ما يظهر على شاشات التلفزيون الأجنبية ويتحدث عن استثماراته المتنوعة وأسلوب حياته.
تعليقات