طالبت إيران اليوم الثلاثاء، كل القوات الأميركية الموجودة في سورية بمغادرتها فورًا في أول ردِّ فعل على إعلان واشنطن تشكيل قوة جديدة في سورية قوامها 30 ألف فرد.
واعتبرت إيران أن تشكيل القوة الجديدة «سيؤجج نيران الحرب».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بحسب وكالة «رويترز» إن تلك القوة ستشعل التوترات في سورية. وتدعم إيران الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة سبع سنوات ضد قوات المعارضة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بإرسال الأسلحة والجنود.
وأضاف قاسمي: «إعلان الولايات المتحدة عن قوة حدودية جديدة في سورية تدخل واضح في الشؤون الداخلية لهذا البلد».
ويماثل الموقف الإيراني ردّ الفعل العنيف من جانب النظام السوري وتركيا وروسيا على الخطة.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أعلن الأحد الماضي أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، خاصة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، لتشكيل قوة ستعمل على امتداد الحدود مع تركيا والعراق وكذلك داخل سورية.
ورد الرئيس السوري بشارالأسد بالتعهد بسحق القوة الجديدة وطرد القوات الأميركية من البلاد. ووصفت روسيا، الحليف القوي لسورية، الخطط بأنها مؤامرة لتفكيك سوريا ووضع جزء منها تحت السيطرة الأميركية ووصفت تركيا القوة بأنها «جيش ترويع».
تعليقات