أعلن زعيم فرع تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا المسؤولية عن هجوم أودى بحياة أربعة من أفراد القوات الخاصة الأميركية وأربعة جنود من النيجر في أكتوبر.
وذكرت وكالة «نواكشوط» الموريتانية للأنباء، السبت، أنَّ منفذي الهجوم متشددون موالون لعدنان أبو الوليد الصحراوي زعيم فرع تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى، لكن لم يصدر تأكيد للنبأ من جانب الجماعة التي تنشط على طول ساحل مالي مع النيجر وبوركينا فاسو.
ونقلت الوكالة عن الصحراوي، الذي نادرًا ما تصدر عنه تصريحات، قوله: «نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم الذي استهدف الكوماندوس الأميركي شهر أكتوبر الماضي في منطقة تونجو تونجو بالنيجر». وتكون للوكالة الموريتانية أحيانًا الأسبقية في الحصول على معلومات عن تحركات المقاتلين في منطقة الصحراء.
وكانت هي أول مَن أعلن نبأ الدمج بين الجماعات «المتطرفة» الرئيسية في مالي العام الماضي، كما نشرت تقارير حصرية في 2013 عن هجوم للمتشددين على محطة غاز في الجزائر قتلوا خلاله 38 رهينة. وأفادت وكالة الأنباء بأنَّ الصحراوي أعلن في بيانه المسؤولية أيضًا عن هجوم بسيارة ملغومة على قوات فرنسية، يوم الخميس، قرب مدينة ميناكا في مالي.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن «مقتل عدد من الجنود الفرنسيين»، لكن الجيش الفرنسي قال في بيان إنَّ ثلاثة جنود فقط أُصيبوا في الهجوم. وتستغل الجماعات «المتطرفة» الفوضى في منطقة الصحراء لتنشط بشدة وتشن هجمات عنيفة متزايدة على أهداف محلية وغربية هناك وفي منطقة الساحل شبه القاحلة إلى الجنوب منها. وتعتبر هذه الجماعات أكبر تهديد لاستقرار المنطقة.
تعليقات