بات الإئتلاف الحاكم في بلجيكا مهدداً بالانهيار، على خلفية اتهامه بالترحيل الجبري لمائة مهاجر سوداني إلى بلدهم الممزق بفعل الحرب.
ورفض رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، الإثنين، إجباره على الاستقالة من منصبه، مؤكدًا أن «الإبتزاز لن يخيفه»، وفق «فرانس برس». وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن «الحزب القومي الفلمنكي»، أحد الشركاء الثلاثة في الإئتلاف الحاكم، هدّد بالانسحاب من الحكومة، بعد هذه الفضيحة.
ويجرى حالياً استجواب وزير اللجوء والهجرة ثيو فرانكن، وهو عضو بالحزب القومي الفلمنكي، بشأن تعرض بعض المهاجرين السودانيين للضرر، بعد أن سمح لثلاثة من مسؤولي البلاد بتفتيش وثائقهم قبل عودتهم. وأثيرت مخاوف بشأن تدخل الحكومة السودانية، بقيادة الرئيس عمر البشير، في عودة معارضيه السياسيين من أوروبا.
يذكر أن البشير، الذى جاء إلى السلطة في عام 1989 بعد انقلاب عسكري، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاى، بسبب إدعاءات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
تعليقات