قال مسؤول إيراني، اليوم الأحد، إن عملاء أجانب وليست الشرطة هم من استهدفوا محتجين أفادت تقارير سابقة بمقتلهما في مدينة دورود مساء السبت أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة.
وذكر نائب حاكم إقليم لورستان، حبيب الله خوجاتهبور، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز»، أن أعمال عنف «اندلعت خلال المظاهرات التي نُظمت بشكل غير قانوني في دورود أمس السبت ولسوء الحظ سقط قتيلان».
وأضاف خوجاتهبور: «لم تطلق الشرطة وقوات الأمن أي أعيرة نارية. عثرنا على أدلة تشير إلى أعداء الثورة وجماعات تكفيرية وعملاء أجانب في هذا الاشتباك».
وتشير الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأخص إلى المتشددين السنة بالتكفيريين.
تعليقات