أكد مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينج، أنه يشعر بالإحباط من العقبات التي تواجه المساعدات الإنسانية في سوريا.
وأوضح جينج أن الأزمة الإنسانية تتفاقم مع وجود 2.8 مليون لاجيء في الدول المجاورة، وتشرد 6.5 مليون نازح داخل سوريا، كما أن أكثر من 3.5 مليون شخص موجودون في مناطق يمنع وصول المساعدات إليها أو عرقلتها.
واتهم جينج، في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة، دمشق بتبني استراتيجية تقوم على تعمد منع وصول الرعاية الطبية للمُصابين، عن طريق إزالة كل ما يمكن استخدامه كمواد طبية من القوافل؛ واصفًا ذلك بأنه "عمل بغيض وغير مقبول بشكل لا يوصف في 2014". وأشار جينج إلى أن عدد القتلى حاليًا في سوريا يصل إلى خمسة آلاف في الشهر، كما تجاوز الإجمالي 150 ألفا بالفعل.
التصريحات الأممية السابقة، تأتي في وقت أعلنت فيه الخارجية البريطانية أنها ستستضيف الأسبوع المقبل اجتماع المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية في مؤتمر "لندن 11"، لبحث أفضل السبل لتعزيز دعم المعارضة السورية، وإحراز تقدم عاجل في تخفيف الأزمة الإنسانية التي تزداد تدهورًا.
تعليقات