تبنى تنظيم الدولة «داعش» الجمعة الاعتداء الذي استهدف متجرًا كبيرًا في سان بطرسبورغ الروسية الأربعاء، وفق ما أفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم.
ونقلت الوكالة عن «مصدر أمني»، وفق «فرانس برس»، أن «الهجوم الذي استهدف مركزًا تجاريًا في سان بطرسبورغ شمالي غرب روسيا أول من أمس نفذته مفرزة أمنية» تابعة لـ «داعش».
وأسفر انفجار قنبلة يدوية الصنع في سوبرماركت في ثاني مدن روسيا عن سقوط 14 جريحًا نقل 13 منهم إلى مستشفيات، قبل أربعة أيام من ليلة رأس السنة.
وخلال حفل في الكرملين لعسكريين شاركوا في القتال في سوريا، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه «عمل إرهابي».
وأطلق تنظيم الدولة والفرع السوري من تنظيم القاعدة تهديدات مرات عدة إلى روسيا منذ بدء تدخلها في سوريا في 30 سبتمبر 2015.
وبعد إعلان بوتين منتصف ديسمبر عن انسحاب جزئي للقوات الروسية من سوريا، قالت أجهزة الأمن إنها تخشى عودة جهاديين من سوريا والعراق بعد خسارة التنظيم الإرهابي كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تقريبًا.
واستهدف عدد من الهجمات هذه السنة روسيا التي تشهد حملة انتخابية للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 18 مارس. وتستقبل المونديال من 14 يونيو إلى 15 يوليو، كان آخرها اعتداء سان بطرسبورغ.
ووقع بوتين الجمعة قانونًا يشدد العقوبات على من يجندون الإرهابيين. وصدر هذا القانون رسميًا بعد يومين من الاعتداء في سان بطرسبورغ.
وينص القانون على السجن المؤبد بحق كل من يجند إرهابيين ويمولهم بعدما كانت العقوبة القصوى إلى الآن السجن عشرة أعوام.
ويدخل القانون حيز التنفيذ فورًا بعدما أقره مجلس الدوما الروسي في 14 ديسمبر ووافق عليه المجلس الاتحادي في 26 منه.
تعليقات