أخلت السلطات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، سبيل الفتى الفلسطيني فوزي الجنيدي المعتقل منذ ثلاثة أسابيع في مدينة الخليل.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها الفتى، البالغ 16 عامًا من العمر، فور إطلاقه بكفالة 10 آلاف شيكل (نحو 2900 دولار)، أعلن أنه ضُرب ضربًا مبرحًا وعومل بقساوة من قبل الجيش الإسرائيلي خلال اعتقاله، أثناء هروبه من الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، عندما كان في طريقه إلى منزل أحد أقربائه.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن الجنيدي قوله: «إن العسكريين الإسرائيليين شرعوا في الاعتداء على كل أنحاء جسده ورأسه فور اعتقاله، وألقوا به على الأرض، ثم جلس عددٌ من الجنود فوقه وداسوا عليه بأرجلهم».
وأكد الفتى أنَّه كان مرعوبًا، ولم يكن يدرك ما يحدث له، وبعد تكبيله نُـقل إلى سجن لا يعرف مكانه، ويعاني آلامًا في جسده. كما عذّب في المعتقل أيضًا، وكان معصوب العينين وسكبت المياه الباردة على رجليه خلال التحقيق معه. يشار إلى أنَّ الفتى الجنيدي أصبح رمزًا بعد أن تداولت وسائل الإعلام صورا لاعتقاله من قبل 23 جنديًّا وهو شامخ الرأس.
تعليقات