قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، إن القرار الذي اتخذته اليابان مؤخرًا بنشر نظام دفاع صاروخي أميركي سيضر بالعلاقات بين موسكو وطوكيو، ويعد انتهاكًا من جانب واشنطن لمعاهدة تاريخية للحد من الأسلحة.
وكانت اليابان قد اتخذت قرارًا رسميًّا هذا الشهر بتوسيع منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية لتشمل محطات رادار ووسائل اعتراض أرضية أميركية الصنع من طراز (إيجيس) وذلك ردًّا على تهديد متنامٍ من صواريخ كوريا الشمالية، وفق «رويترز».
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية أسبوعية: «أفعال مثل هذه تتناقض بشكل مباشر مع أولوية بناء الثقة العسكرية والسياسية بين روسيا واليابان، وللأسف ستؤثر بطريقة سلبية على المناخ العام للعلاقات الثنائية، بما في ذلك المفاوضات بشأن مشكلة معاهدة السلام».
وتابعت: «إنها تعني عمليًّا خرقًا آخر من جانب الأميركيين لمعاهدة القوات النووية متوسطة المدى من خلال مساعدة اليابان في الحقيقة». وليست هناك معاهدة رسمية تنهي الأعمال القتالية بين روسيا واليابان منذ الحرب العالمية الثانية بسبب نزاع على سلسلة من الجزر في المحيط الهادي.
تعليقات