غرقت عبارة تقل 251 شخصًا قبالة سواحل الفليبين، اليوم الخميس، فيما أشارت تقارير إلى سقوط عدد غير محدد من الضحايا.
وقال الناطق باسم خفر السواحل، أرمان باليلو، في مؤتمر صحفي إن قدرة استيعاب العبارة هي 286 شخصًا، موضحًا أن الحادث وقع قبالة بلدة ريال على بعد 70 كلم شرق مانيلا فيما كانت العبارة تبحر إلى جزيرة بوليو، وسط مناخ سيئ، بحسب ما أوردت «فرانس برس».
وأضاف: «سمعنا أنباءً عن سقوط ضحايا لكننا لا نزال نتحقق من ذلك»، موضحًا أن مروحيات وسفن إنقاذ توجهت إلى مكان الحادث.
وقال: «نعتقد أن رداءة الطقس كانت أحد أبرز العوامل في هذا الحادث»، لافتًا إلى أن السفن التي كانت متواجدة في المكان سارعت إلى إنقاذ العبارة.
وغادرت العبارة بلدة ريال فيما كان جنوب الأرخبيل يستعد لوصول العاصفة الاستوائية «تمبين» التي يرتقب وصولها صباح الجمعة.
وأوضح الناطق باسم خفر السواحل أن العبارة سمح لها بالإبحار ولم يتم إصدار أي تنبيه خاص بالنسبة للطقس في منطقتي ريال وبوليو شرق جزيرة لوزون الكبرى.
ونصحت الحكومة الفليبينية ملايين الأشخاص بأن يغادروا لقضاء عطلة الميلاد في مناطق مسقط رأسهم قبل حلول العيد بسبب الطقس السيئ المتوقع في الأيام المقبلة بسبب العاصفة الاستوائية.
تعليقات