كشفت النتائج الأخيرة في التحقيق بشأن اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، في ديسمبر 2016، أنَّ رسائل البريد الإلكتروني والمشارَكات الاجتماعية لمنفذ عملية الاغتيال، ضابط الشرطة مولود ميرد الطنطاش، حُذفت بمساعدة جهاز كمبيوتر افتراضي.
ووفقًا للنتائج التي توصَّل إليها التحقيق، فإنَّ الأعضاء المرتبطين بشبكة الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة تمكنوا من الاتصال بالهاتف المحمول لـ الطنطاش، عبر خدمة «في بي إن» للتصفح، في وقت الاغتيال تقريبًا، وحذفوا محادثاته في «جيميل» و«فيسبوك»، وفق «سكاي نيوز عربي».
وذكر موقع جريدة «حرييت» التركية، اليوم الاثنين، أنَّ مصدر المعرف الرقمي «آي بي»، المستخدم أثناء عملية الحذف، هو شبكة «إكسبريس في بي إن» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًّا لها، التي لا تخزن سجلات اتصال. ولم يثمر اتصال النيابة العامة التركية مع شركة «إكسبريس في بي إن» عن نتائج، حيث أفادت الشركة بأنَّها لا تخضع لقوانين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واتصلت السلطات التركية أيضًا بـ«آبل» للعثور على صاحب الجهاز الذي حذف رسائل الطنطاش، بينما كشفت أنَّ الرقم التسلسلي للكمبيوتر المستخدَم في عملية الاختراق والحذف أُعد عن طريق جهاز ظاهري أو افتراضي، وأنَّ الكمبيوتر ليس موجودًا فعليًّا. كما لم يتمكَّن مكتب المدعي العام التركي من الحصول على رد إيجابي من مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن العثور على محتويات حساب البريد المحذوف من الطنطاش.
تعليقات