قال الإعلامي الأميركي والكاتب بجريدة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدم جوهرة تاج السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية دون مقابل بإعلان القدس «عاصمة لإسرائيل».
وأوضح فريدمان في مقابلة أجراها مع قناة «CNN» الأميريكة أن مسألة موقع السفارة الأميركية ونقلها من تل أبيب إلى القدس، كانت أكثر القضايا «الحساسة» في السياسة الخارجية الأميركية على مدى 70 عامًا، والآن تقديمنا لها هكذا والاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، دون أي مقابل من الجانب الإسرائيلي يسمح بالحفاظ على احتمال التوصل لحل الدولتين.
وأضاف: «تخيل ما كان يمكننا الحصول عليه بالمقابل؟ نتنياهو أراد ذلك بشدة وهو يمر بأزمة سياسية، كان بإمكان ترامب أن يقول له أنت تريد هذا الاعتراف بشدة، ولكن في المقابل أريد أن تصدر حظرًا على بناء أي مستوطنات في الضفة الغربية لسببين».
وتابع قائلاً: «السبب الأول الحفاظ على احتمال التوصل لحل الدولتين والثاني للحفاظ على الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، عوضًا عن ذلك قدم ترامب واحدة من جواهر تاج السياسة الخارجية الأميركية مجانًا».
تعليقات