قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من مفاوضات تتعلق باتفاقية طوعية للتعامل مع الهجرة لأن النهج العالمي للقضية «لا يتوافق ببساطة مع السيادة الأميركية».
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في بيان نشر في وقت متأخر أمس السبت، إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ القرار. وقالت هيلي وهي ابنة لأبوين مهاجرين من الهند: «لم تفعل أي دولة أكثر مما فعلته الولايات المتحدة وسوف يستمر عطاؤنا.. لكن قراراتنا بشأن السياسات المتعلقة بالهجرة يجب أن يأخذها الأميركيون والأميركيون وحدهم»، بحسب «رويترز».
وأضافت: «سنحدد ما هي أفضل السبل للسيطرة على حدودنا ومن الذي سيسمح له بالدخول إلى بلادنا». وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين وبناء جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك للمساعدة في التعامل مع الهجرة غير الشرعية والجريمة في الولايات المتحدة. وعمل أيضًا منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني على منع مواطني عدد من الدول الإسلامية من دخول الولايات المتحدة.
وبعد وصول أعداد اللاجئين إلى رقم قياسي وهو 21.3 مليون لاجئ أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا إعلانًا سياسيًا في سبتمبر العام الماضي اتفقت فيه أيضًا على أن تمضي عامين في التفاوض بشأن الاتفاقية الخاصة بهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة.
وأيدت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما القرار الذي عرف باسم إعلان نيويورك والذي طلب أيضًا من المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين اقتراح اتفاق عالمي بشأن اللاجئين لإقراره في 2018. وقالت هيلي: «النهج العالمي في إعلان نيويورك لا يتوافق ببساطة مع السيادة الأميركية».
تعليقات