ما تزال الأقلية الأيزيدية في العراق تمثل جملة مفيدة في مأساة العراقيين، بسبب دخول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بلادهم، وتحديدًا قضاء سنجار (معقل الطائفة الأيزيدية في شمال العراق). فرغم التقارير العديدة التي تتحدث عن تهاوي قدرات التنظيم، إلا أن فصولاً أخرى من المأساة ما زالت لم ترو بعد، حيث يظل أبطالها من الضحايا قيد الاحتجاز لدى التنظيم الإرهابي، أو في عداد المفقودين.
أربعة عشر رقمًا
وفيما يلي ترصد «الوسط» نقلاً عن مدير عام الشؤون الأيزيدية في وزارة الأوقاف والشؤون في إقليم كردستان العراق خيري بوزاني، بعض الأرقام التي توضح صور المأساة المستمرة، أوردتها وكالة «فرانس برس».
1 - أحصي إنقاذ أو فرار 3207 أيزيديين من أصل 6417 خطفهم تنظيم (داعش) في سنجار، منذ الثالث من أغسطس العام 2014، لدى دخوله المنطقة، وحتى الأول من ديسمبر 2017، بحسب بوزاني.
1703 هو عدد الرجال الذين ما زالوا تحت سيطرة (داعش) بينهم أطفال لم يتم تحديد عددهم
2 - عدد الذين ما زالوا بيد التنظيم (أو في عداد المفقودين) هو 3210 أيزيديين.
3 - بين المحتجزين في قبضة التنظيم حتى الآن 1507 من النساء.
4 - 1703 هو عدد الرجال الذين ما زالوا تحت سيطرة (داعش) بينهم أطفال لم يتم تحديد عددهم.
5 - عدد المقابر الجماعية المكتشفة حتى الآن هو 47 مقبرة.
أحصي إنقاذ أو فرار 3207 أيزيديين من أصل 6417 خطفهم تنظيم (داعش) في سنجار، منذ الثالث من أغسطس العام 2014
6 - بلغ عدد المزارات والمراقد الدينية التي فجرها الجهاديون 68 موقعًا.
7 - بلغ عدد الأيزيديين في العراق 550 ألف نسمة في العام 2014.
8 - مئة ألف من الأيزيديين غادروا البلاد بعد هجوم (داعش).
1759 من أيتام الأيزيديين فقدوا آباءهم و407 من الأطفال فقدوا أمهاتهم
9 - نزح 360 ألفًا من الأيزيديين إلى كردستان العراق أو سورية.
10 - عدد الأيتام من الأطفال الأيزيديين بلغ 2525 يتيمًا.
11 - 1759 من أيتام الأيزيديين فقدوا آباءهم.
12 - 407 من الأطفال اليتامي فقدوا أمهاتهم.
13 - 359 من أبناء الأيزيديين اليتامى فقدوا كلا الوالدين.
مئة ألف من الأيزيديين غادروا البلاد بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
14 - 220 طفلاً لا يزال آباؤهم محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
من هم الأيزيدون؟
ووفق «فرانس برس»؛ فإن الأيزيديين أقلية ليست مسلمة ولا عربية، تعد أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها خصوصًا قرب الحدود السورية في شمال العراق.
وتعود الديانة الإيزيدية إلى آلاف السنين حين انبثقت من الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين، فيما يقول البعض إنها خليط من ديانات قديمة عدة مثل الزرادشتية والمانوية.
ويناصب تنظيم الدولة الإسلامية العداء الشديد لهذه المجموعة الناطقة بالكردية، ويعتبر أفرادها «كفارا».
تعديات مروعة
ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في أواخر أغسطس الماضي، فإن آلاف النساء والفتيات، وخصوصًا من الأقلية الأيزيدية، تعرضن لتعديات مروعة في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كعمليات اغتصاب وخطف وسبي واستعباد جنسي.
تعليقات