قال الجيش العراقي إنه بدأ، اليوم الخميس، عملية لتطهير المنطقة الصحراوية الواقعة على الحدود مع سورية من مقاتلي تنظيم «داعش».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين بالجيش العراقي قولهم إن جنودًا ومقاتلين من قوات الحشد الشعبي الشيعية يشاركون في العملية التي تستهدف متشددين مختبئين في شريط حدودي كبير.
وقال العقيد صلاح كريم: «الهدف من وراء العملية هو منع بقايا مجاميع داعش من الاختباء في منطقة الصحراء واستخدامها كقاعدة لهجومات مستقبلية».
كان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن الثلاثاء الماضي أن القوات العراقية قضت على تنظيم «داعش» عسكريًّا، لكنه لن يعلن الانتصار النهائي على التنظيم إلا بعد دحر فلوله في الصحراء.
وسيطرت القوات العراقية على بلدة راوة الحدودية، الجمعة الماضي، وهي آخر بلدة كانت تحت سيطرة التنظيم، مما يعني انهيار الخلافة التي أعلنها التنظيم بعد اجتياح أنحاء واسعة في شمال وغرب العراق العام 2014.
تعليقات