فجرت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزل فلسطيني قتل ثلاثة إسرائيليين بالرصاص في مستوطنة هار أدار بالضفة الغربية في سبتمبر الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شقيق الفلسطيني الذي فُجر منزله قوله إن عملية التفجير تمت بعد صدور قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بهدم الطابق الثالث من المنزل.
وأضاف بينما كان يقف أمام المنزل الذي تهدمت أجزاء منه جراء عملية التفجير أن المحكمة أمهلتهم حتى 14 من الشهر الجاري لإخلاء المنزل من محتوياته، وتابع قائلًا: «الساعة الواحدة فاجأنا الجيش بأعداد هائلة جدا وأخلوا البيت والبيوت المجاورة وزرعوا البيت متفجرات وأتلفوا الثلاث طبقات».
وكان الجمال قتل بمسدس عنصرا من حرس الحدود الاسرائيلي وحارسين كانوا يتمركزون عند مدخل مستوطنة هار ادار في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح شقيقه أن المنزل المكون من ثلاثة طوابق كان يسكن فيه ما يقرب من 20 فردًا وأنه أصبح غير صالح للسكن بعد عملية التفجير، واصفًا تفجير المنزل بأنه «عقاب جماعي» للعائلة.
وتجمع العشرات من سكان البلدة أمام المنزل ورددوا شعارات منها «الله أكبر، بالروح بالدم نفديك يا شهيد».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي،أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر إن قوات الجيش هدمت بالتعاون مع قوات الأمن العام منزل منفذ عملية هار أدار.
تعليقات