يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، للاستجواب مجددًا ضمن التحقيق في قضيتي فساد قد يكون متورطًا فيهما.
وبحسب وكالة «فرانس برس» فقد رفضت الشرطة الإسرائيلية تأكيد عقد جلسة الاستماع على غرار المرات السابقة التي استجوبت فيها رئيس الحكومة.
وفي إحدى القضيتين يشتبه محققون في أن نتانياهو تلقى بشكل غير شرعي هدايا من أثرياء من بينهم الملياردير الأسترالي جيمس باكر، والمنتج في هوليوود أرنون ميلتشان، قدَّرت وسائل إعلام قيمتها الإجمالية بنحو عشرات آلاف الدولارات.
ويسعى تحقيق آخر إلى معرفة إذا حاول نتانياهو إبرام اتفاق سري مع مالك جريدة «يديعوت أحرونوت» يتضمن أن يحظى رئيس الوزراء بتغطيات إيجابية في الجريدة.
وينفي نتانياهو ارتكابه أي سلوك مخالف للقانون، ويقول إنه ضحية حملة تستهدف تنحيته عن السلطة.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية، إيليت شاكيد، إن نتانياهو ليس مشتبهًا به حاليًّا، وإنه ليس ملزمًا بالاستقالة في حال توجيه الاتهام إليه.
ويتولى نتانياهو رئاسة الحكومة بصورة متواصلة منذ 2009، وأُثيرت العام الماضي حوله الشبهات في عدة قضايا فساد، لكن لم يوجه إليه أي اتهام رسمي.
تعليقات