التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إمبراطور اليابان في طوكيو، في محطة تعثر فيها سلفه باراك أوباما بسبب البروتوكول المرتبط بمسألة الانحناء أو عدم الانحناء أمام إكيهيتو.
وكان أوباما واجه انتقادات حادة في الولايات المتحدة في 2009 لأنه انحنى بقوة أمام الإمبراطور إكيهيتو، كما تفرض مراسم البلاط الإمبراطوري.
واعتبر المحافظون الأميركيون هذه المبادرة غير لائقة لأنَّ الإمبراطور إكيهيتو (83 عامًا) هو نجل الإمبراطور هيروهيتو الذي ارتبط اسمه بالإمبريالية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب «فرانس برس».
لذلك كانت كل الأنظار متوجهة، الاثنين، إلى اللقاء بين ترامب وإكيهيتو. لكن الرئيس الأميركي اختار حلاً وسطًا، مكتفيًا بحني رأسه بشكل طفيف عند تحية مضيفه.
وبعد ذلك انتقل ترامب، وزوجته ميلانيا، إلى إحدى قاعات القصر الإمبراطوري حيث تحادثا مع إمبراطور اليابان وزوجته ميشيكو بحضور مترجمين، وسعى فريق ترامب إلى تجنب أي حادث خلال جولته في آسيا التي تستغرق 12 يومًا. وهذه الجولة هي الأطول لرئيس أميركي منذ الرئيس جورج بوش الأب في 1991-1992.
وكان الإمبراطور إكيهيتو وزوجته استقبلا الأسبوع الماضي الرئيس الفليبيني رودريغو دوتيرتي، المعروف بسلوكه الخارج عن الأعراف، إلا أن دوتيرتي وعد بعدم إطلاق تصريحات نارية خلال زيارته اليابان، حيث رأت وسائل الإعلام أنه تصرف بشكل جيد. وقد انحنى مرات عدة أمام الإمبراطور.
تعليقات