أعلن تنظيم «داعش» أنَّ منفذ الاعتداء الذي قتل ثمانية أشخاص في نيويورك هو أحد «جنوده».
وقال التنظيم في العدد الأخير لجريدة «النبأ» الأسبوعية التابعة له: «هاجم أحد جنود الدولة الإسلامية في أميركا الثلاثاء (...) عددا من الصليبيين في أحد شوارع مدينة نيويورك بالقرب من النصب التذكاري لهلكى (غزوة 11 أيلول)، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 صليبيًّا، ولله الحمد».
وجاء في الخبر الذي تناقلته حسابات «جهادية» على تطبيق «تلغرام»، أن العملية «أثارت الرعب داخل أميركا الصليبية مما حدا بهم بزيادة الإجراءات الأمنية وتشديد الإجراءات على المهاجرين الداخلين إلى أميركا».
وتابع: «تأتي هذه الهجمات في سياق استجابة جنود الخلافة في أميركا وأوروبا لنداءات استهداف رعايا الدول الصليبية المشاركة في التحالف ضد الدولة الإسلامية».
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إلى إعدام المتهم باعتداء نيويورك الذي أقدم على دهس حشد من المارة.
وكان ترامب أعلن قبلها أنه يفكر في إرسال سيف الله سايبوف (29 عامًا) إلى معتقل غوانتانامو، لكنه تراجع عن الفكرة داعيًا عبر سلسلة من التغريدات في وقت مبكر من صباح الخميس إلى إعدامه.
وكتب ترامب عبر «تويتر»: «كنت أود أن أرسل إرهابي مدينة نيويورك إلى غوانتانامو ولكن إحصائيًّا، هذه العملية تستغرق وقتًا أطول بكثير».
واعترف سايبوف في وقت سابق بأنًّه نفَّذ اعتداء نيويورك باسم تنظيم «داعش»، وبأنه «شعر بالارتياح لما فعله» حتى إنه طلب تعليق راية التنظيم المتطرف في غرفته في المستشفى.
تعليقات