قالت السلطات الأميركية ووسائل إعلام إن منفذ حادث الدهس بشاحنة، الذي أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة 12 آخرين في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، هو سيف الله سايبوف.
ووصل الأوزبكي سايبوف المولود العام 1988 إلى الولايات المتحدة العام 2010 وأقام في فلوريدا وأوهايو ونيوجيرسي منذ حصوله على إقامة عمل في الولايات المتحدة، وفق موقع «بي بي سي عربي» . وأعلن المدون والناشط الأوزبكي ميرأحمد مامينوف، المقيم في الولايات المتحدة، أن سايبوف متزوج ولديه ثلاثة أطفال وأصبح عدوانيًّا بعد اعتناقه الأفكار المتطرفة بعد وصوله إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: «إن تعليمه متواضع، ولم يكن مطلعًا على القرآن قبل وصوله إلى هنا. في البداية كان شخصًا عاديًّا، لكن عندما عجز عن الحصول على فرصة عمل كسائق أصبح مكتئبًا وانقطع عن الجالية الأوزبكية هنا، وسيطر عليه شعور بالغضب والكراهية».
«وبسبب الأفكار المتطرفة التي اعتنقها كان يدخل في نقاشات عنيفة مع باقي أفراد الجالية هنا، ورحل إثرها إلى فلوريدا فانقطعت صلتنا منذ ذلك الوقت»، حسب قوله. وتقول جريدة «نيويورك تايمز» إن سايبوف كان بالكاد يتحدث الإنجليزية عندما وصل إلى الولايات المتحدة وسعى للعمل سائق شاحنة وسائق تاكسي في شركة «أوبر».
وأطلقت الشرطة النار على سايبوف (29 عامًا) لدى ترجله من السيارة، وألقت القبض عليه وإصابته ليست خطيرة، مما يمكِّن الشرطة من التحقيق معه ومعرفة دوافعه. وقال حاكم نيويورك أندريو كومو، في مؤتمر صحفي،إن الأدلة المتوافرة تشير إلى أن المهاجم نفذ الهجوم منفردًا.
وعُـثر داخل الشاحنة التي استخدمها في الهجوم على ورقة تحمل اسم «داعش»، حسبما نقلت وسائل إعلام عن أحد مسؤولي الشرطة، بينما نقلت بعض وسائل إعلام عن شهود عيان أنه صرخ «الله أكبر» عندما خرج من الشاحنة التي استخدمها في تنفيذ الهجوم.
تعليقات