أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأحد، تحرير ثلاثة مواطنين خُطفوا قبل أسبوع فور وصولهم إلى بغداد، مشيرة إلى أن العملية تمت بالتعاون مع المخابرات العراقية.
وأفادت وزارة الداخلية اللبنانية في بيان «تم فجر اليوم تحرير اللبنانيين الثلاثة: عماد الخطيب، نادر حمادة وجورج بتروني، بعدما اختطفتهم عصابة» لدى وصولهم إلى بغداد، من دون أن تذكر أي تفاصيل حول أسباب خطفهم، بحسب «فرانس برس».
وخطف اللبنانيون الثلاثة وأحدهم رجل أعمال فور وصولهم الأحد الماضي إلى العاصمة العراقية. ومن المنتظر وصولهم إلى بيروت في الساعات المقبلة. وجاء إطلاق سراحهم وفق البيان، نتيجة «عملية مشتركة بين شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والأمن العام (اللبناني) والمخابرات العراقية». وأسفرت العملية التي نفذتها المخابرات العراقية وفق البيان عن «اعتقال بعض الخاطفين وقتل أحدهم خلالها، وتتم ملاحقة بقية أفراد العصابة».
وشهدت عمليات الخطف في العراق تراجعًا بنسبة كبيرة مقارنة بما كانت عليه قبل سنوات حين كانت البلاد تعيش حال فوضى. ولكن رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها القوات الحكومية تشهد بغداد أعمال عنف يومية، بينها حوادث خطف بين الحين والآخر، غالبًا ما تستهدف مدنيين بهدف الحصول على فدية.
وفي بعض الأحيان تعثر قوات الأمن على جثث ضحايا بعد مرور أيام عدة على خطفهم، من بينهم عناصر أمن. وخُطف عشرات الأجانب في العراق خلال السنوات الماضية، بينهم 24 صيادًا قطريًا واثنان سعوديان خطفوا في أواخر العام 2015، وجرى إطلاق سراحهم في أبريل الماضي مقابل فدية. وخطف قبلهم بثلاثة أشهر 18 تركيًا في بغداد تم الإفراج عنهم لاحقًا من دون تعرضهم لأذى.
تعليقات