أصدرت الإدارة الأميركية تحذيرًا نادرًا للجمهور من شن حملات تسلل إلكتروني على مؤسسات للطاقة وأخرى صناعية، في أحدث دليل على أن هذا النوع من الهجمات يشكل خطورة على صناعة الطاقة وغيرها من البنى التحتية العامة.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» الأميركي تقريرًا نشر عبر رسائل البريد الإلكتروني مساء يوم الجمعة ورد فيه أن منشآت صناعية في مجالات الطاقة النووية والطاقة والطيران والمياه وغيرها من الصناعات الحيوية، إضافة إلى جهات حكومية، تتعرض لهجمات تسلل إلكتروني منذ شهر مايو على الأقل، وفق «رويترز».
وحذرت الوزارة والمكتب من أن المشاركين في عمليات التسلل الإلكتروني نجحوا في التسلل إلى بعض الشبكات التي استهدفوها دون أن تحدد أي ضحايا أو تصف أي حالات للتخريب. ورفض الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي، سكوت ماكونيل، توضيح المعلومات التي تضمنها التقرير أو الدافع وراء إصدار الحكومة هذا التحذير في هذا التوقيت.
وقال: «التحذير يوفر توصيات... للحد من أنشطة الإنترنت الخبيثة التي تستهدف قطاعات متعددة ويؤكد التزامنا باليقظة في مواجهة (أي) تهديدات جديدة». ولم يرد ممثلون لمكتب التحقيقات الاتحادي على طلبات للتعليق اليوم السبت. وقال التقرير إن وزارة الأمن الداخلي «على ثقة بأن هذه الحملة لا تزال مستمرة ولا يزال ممثلو التهديد يسعون نحو (تحقيق) أهدافهم في حملة طويلة المدى».
تعليقات