ندد العاهل الإسباني الملك فيليب السادس الجمعة بـ«محاولة الانفصال غير المقبولة»، في إشارة إلى إقليم كاتالونيا، التي اعتبرها «جزءًا أساسيًا من إسبانيا القرن الحادي والعشرين».
وقال في خطاب تميز بلهجة عاطفية «لا نريد التخلي عما بنيناه معًا»، مشددًا على التقدم الذي تحقق في إسبانيا التي نجحت بتجاوز «أخطاء الماضي» في إشارة ضمنية إلى ديكتاتورية فرنكو (1939-1975).
واتهم العاهل الإسباني المسؤولين الانفصاليين في كتالونيا بأنهم وضعوا أنفسهم «على هامش القانون والديمقراطية»، مشددًا على وجوب أن «تكفل الدولة النظام الدستوري».
وأضاف الملك الذي اعتلى العرش في 2014 أنه إزاء كل ما تقدم فإنه «من مسؤولية السلطات الشرعية في الدولة أن تكفل النظام الدستوري وسير المؤسسات بصورة طبيعية واحترام دولة القانون والحكم الذاتي لكتالونيا».
وبموجب المادة 155 من الدستور التي لم يتم تفعيلها بعد يحق للحكومة المركزية أن تجبر إقليمًا من أقاليم البلاد على احترام واجباته الدستورية إذا ما انتهكها، أو إذا «شكلت خطرًا كبيرًا على المصلحة العامة للدولة».
تعليقات