قتل قيادي وعنصران في تنظيم القاعدة باليمن في ضربة جوية نفذتها طائرة من دون طيار، يرجح أنها أميركية في محافظة إبين الجنوبية.
وقال مسؤول محلي في تصريحات إلى «فرانس برس»، إن الطائرة استهدفت سيارة لدى مرورها على طريق فرعي في مديرية الصومعة في إبين مساء الخميس، مما أدى إلى مقتل الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنها، مؤكدًا أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وأوضح من جهته مسؤول محلي آخر: «قتل أمير القاعدة في مديرية لودر الملقب بأبي عبيدة وتفحمت جثته، كما قتل فورًا أحد مرافقيه، بينما أصيب المرافق الثاني بجروح ثم توفي في مركز صحي في المنطقة».
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعًا داميًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. واستغل تنظيما القاعدة في اليمن و«داعش» الحرب بين قوات الحكومة التي تدعمها المملكة العربية السعودية والمتمردين لتعزيز نفوذهما في مناطق عدة في شرق وجنوب اليمن.
وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب» أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وتبدي قلقها من تعزيز التنظيم نفوذه مستفيدًا من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح في اليمن، وتخشى من هجمات لتنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية.
وكثفت الولايات المتحدة منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة في يناير ضرباتها ضد التنظيم. وتعرض معسكران تابعان لتنظيم «داعش» الاثنين إلى قصف من طائرات أميركية، في أول ضربات جوية ضد أهداف للتنظيم المسؤول عن مقتل مئات المدنيين والجنود في هجمات شنها في اليمن منذ 2015.
تعليقات