كشف البيت الأبيض عن 8 محاور تمثل تهديدات إيران للمصالح الأميركية وللاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين.
وبحسب البيت الأبيض، هناك نقاط بعينها جعلت هناك حاجة لاستراتيجية شاملة، منها أن سياسة الولايات المتحدة على مدى العقد ونصف العقد الماضي أعطت الأولوية للتهديد المباشر من الحركات المتطرفة السنية على حساب التهديد الطويل الأمد الذي تمثله الأعمال المسلحة التي تدعمها إيران.
وسارعت طهران في الآونة الأخيرة إلى تزويد شبكات إرهابية بأسلحة مدمرة بشكل متزايد أثناء محاولتها إنشاء جسر إلى لبنان وسورية، على أمل السيطرة على الشرق الأوسط الكبير.
وطلب الرئيس ترامب الجمعة من وزارة الخزانة فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره الاستراتيجية الجديدة الأداة الرئيسية التي استخدمها المرشد الأعلى خامنئي وسلاحه في إعادة تشكيل إيران كدولة مارقة.
ويرى البيت الأبيض أن التهديدات التي تشكلها حكومة طهران للمصالح الأميركية وللاستقرار الإقليمي وفق التالي:
1- السلوك المتهور للنظام الإيراني، ولاسيما الحرس الثوري.
2- استغلال النظام الإيراني الصراعات الإقليمية لتوسيع نفوذه الإقليمي بالقوة وتهديد جيرانها.
3- تطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها.
4- الدعم المادي والمالي للإرهاب والتطرف.
5- دعم الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري.
6- العداء تجاه إسرائيل.
7- التهديد المستمر لحرية الملاحة البحرية ولاسيما في الخليج.
8- الهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
تعليقات