قال وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التوتر بين السلطات العراقية والكردية حول كركوك وتعمل لتفادي مزيد من التصاعد.
ودعا ماتيس الطرفين إلى التركيز على محاربة تنظيم «داعش»، مشددًا على ضرورة تسوية الخلافات سياسيًا وليس عسكريًا، وذكر أنه على الرغم من علمه بتحرك القوات، فإنه لم يسمع عن نشوب أي قتال بين الطرفين إلى الآن.
وقال، أمس الجمعة أمام صحفيين: «نعمل من أجل ذلك. وزير الخارجية الأميركي يقود الجهود، لكننا نعمل أيضًا على التأكد من منع أي احتمال لنشوب صراع».
وتابع: «هذه قضايا قائمة منذ فترة طويلة في بعض الحالات..علينا إعادة تقويمها وإيجاد وسيلة لحلها سياسيًا وتسويتها بحلول توفيقية. لا نريد أن يصل هذا إلى وضع إطلاق نار»، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».
واتخذت الحكومة المركزية في بغداد سلسلة خطوات لعزل المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي منذ تصويتها بشكل ساحق لصالح الاستقلال في استفتاء جرى في 25 سبتمبر، من بينها حظر الرحلات الجوية الدولية من الذهاب إلى هناك.
وانتشرت قوات البشمركة في مدينة كركوك منذ 2014، بعد أن انهارت قوات الأمن العراقية أمام هجوم لتنظيم «داعش»، مما حال دون سقوط حقول المدينة النفطية في يد التنظيم.
تعليقات