قال مصدر طبي بالهلال الأحمر الكردي إن مهاجمين انتحاريين من تنظيم «داعش» قتلوا 50 شخصًا على الأقل في هجوم بثلاث سيارات ملغومة أمس الخميس بين مجموعة من النازحين في شمال شرق سورية.
وأضاف المصدر، بحسب وكالة «رويترز» أن عددًا كبيرًا من الأشخاص أصيبوا أيضًا في الهجوم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع تطورات الحرب ومقره بريطانيا، أن الهجوم وقع في أبو فاس قرب الحدود بين محافظتي دير الزور والحسكة. وكان المرصد قال في وقت سابق إن الهجوم أدى إلى مقتل 18 شخصًا.
وذكر المرصد أن من بين القتلى نازحين فروا من القتال في دير الزور بالإضافة إلى أعضاء بقوة الأمن الكردية المعروفة باسم الأسايش. وقال التلفزيون السوري إن عشرات قتلوا في الهجوم.
وفقد التنظيم المتشدد مساحات كبيرة من الأرض في سورية والعراق هذا العام ويتقهقر إلى بلدات وقرى وادي الفرات جنوب شرق دير الزور.
ويضيق تحالف قوات سورية الديمقراطية، الذي يضم فصائل عربية وكردية، الخناق على تنظيم «داعش» من الشمال بينما يهاجمها الجيش السوري مدعومًا بحليفتيه إيران وروسيا من الغرب.
وقال التنظيم أول أمس الأربعاء إنه نفذ هجومًا في دمشق حيث فجر ثلاثة انتحاريين أحزمتهم الناسفة قرب مقر الشرطة مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الجيش التركي بدء نشر نقاط مراقبة في محافظة إدلب بشمال سورية في إطار اتفاق «عدم التصعيد» الذي أبرمته تركيا الشهر الماضي مع إيران وروسيا.
وقال الجيش التركي إن القوات التركية في المنطقة تؤدي واجباتها بما يتماشى مع قواعد الاشتباك المتفق عليها مع روسيا وإيران.
تعليقات