أنهت الأمم المتحدة أمس رسميًا مهمة في هايتي استمرت 13 عامًا دون التوصل إلى إعادة الاستقرار إلى الدولة الكاريبية بالكامل.
وخلال مراسم إنهاء مهمة «بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي»، تم إنزال علم الأمم المتحدة عن قاعدتها العسكرية الرئيسة، في حضور السلطات الوطنية ودبلوماسيين.
وقالت ساندرا أونوريه رئيسة البعثة في السنوات الأربع الماضية، وفق (فرانس برس): «لا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله لهايتي لبلوغ الاستقرار والتنمية المستدامة التي ينشدها الجميع».
وتم نشر البعثة العام 2004 لوضع حد للعنف السياسي بعد إطاحة الرئيس جان برتران اريستيد، لكنها فشلت في كسب ود السكان. إذ اعتبر عدد كبير من مؤيدي اريستيد البعثة كجيش محتل.
وما زاد من السمعة السيئة للبعثة في العام 2010 أن جنودًا نيباليين نقلوا عدوى الكوليرا، مما أدى إلى وفاة آلاف الهايتيين.
والخميس، نزل متظاهرون إلى شوارع بور-او-برنس ضمن سلسلة من التظاهرات للتعبير عن الغضب بعد نشر الموازنة التي يعتقد كثيرون أنها تؤذي فقراء البلد.
وأطلقت أعيرة على المتظاهرين في العاصمة في مناسبتين. واتهم أحد المتظاهرين ويُدعى إيمانويل جان، الشرطة التي كانت متواجدة بعدم القيام باعتقالات بعد استهدف المتظاهرين.
وبعد بعثة تحقيق الاستقرار ستنتشر «بعثة الأمم المتحدة لدعم العدالة في هايتي» التي ستواصل تدريب الشرطة الهايتية.
وسيبلغ عدد أفراد البعثة الجديدة ما مجموعه 1275 شرطيًا أجنبيًا، وهو عدد سيتم خفضه تدريجيًا خلال سنتين.
تعليقات