تشير التقديرات إلى أن حادثة القتل الجماعي التي شهدتها مدينة لاس فيغاس في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، هي أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد، حيث أسفرت عن مصرع 58 قتيلاً وأكثر من 500 مصاب.
ويبدو أن حوادث القتل في الولايات المتحدة تتجه، منذ العام 2014، أكثر نحو القتل الجماعي، بحيث لم تعد حوادث القتل الفردية في المدارس أو لرجال الشرطة أو الأفراد تمثل حدثًا كبيرًا، بحسب ما أشارت دراسة أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» مؤخرًا.
ويظهر استعراض سريع لأكثر عمليات القتل التي شهدتها البلاد مؤخرًا ارتفاع ضحايا هذه العمليات في كل مرة عما قبلها.
58 قتيلاً في لاس فيغاس
1 أكتوبر 2017: قتل ما لا يقل عن 58 شخصًا وأصيب أكثر من 500 آخرين في حادثة إطلاق نار فتح شخص النار على حفل موسيقي من نافذة فندث في لاس فيغاس، وتعرفت الأجهزة الأمنية على القاتل، مشيرة إلى أنه ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 عامًا وهو من بلدة ميسكيت في نيفادا وأنه أقدم على الانتحار بعد ارتكاب جريمته.
49 قتيلاً في أورلاندو
12 يونيو 2016: أطلق رجل مسلح ببندقية ومسدس النار على تجمع للمثليين في نادٍ ليلي بأورلاندو فقتل 49 شخصًا على الأقل، وبعد 3 ساعات تمكنت الشرطة من قتل المنفذ الذي عرفته بأنه عمر متين.
32 قتيلاً في بلاكسبيرغ
16 أبريل 2007: أطلق الشاب سيونغ هوي تشاو، البالغ من العمر 32 عامًا النار على الطلاب في حرم جامعة فرجينيا تيك في بلاكسبيرغ، وقتل 32 شخصًا على الأقل قبل أن ينتحر.
27 قتيلاً في نيوتن تاون
14 ديسمبر 2012: أطلق أدم لانزا (20 عامًا) النار على طلاب في مدرسة "ساندي هوك الابتدائية قتل 20 طفلاً و6 معلمين قبل أن يقتل نفسه، ولاحقًا عثرت الشرطة على والدته مقتولة في منزلها.
تعليقات