وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين، في خطوة كبيرة باتجاه المصالحة بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وحركة «فتح» بعد عشر سنوات من سيطرة «حماس» على القطاع عقب اقتتال بين الحركتين.
وأعلن الحمدالله إنهاء تداعيات الانقسام المؤلمة وإعادة بناء القطاع والانطلاق نحو الوحدة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمته اليوم في غزة، أن كافة الفصائل الفلسطينية انحازت للمصلحة العليا للمواطن الفلسطيني، وأن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تكون إلا من خلال وحدة جغرافية بين رام الله والقطاع.
وثمَّن الحمدالله دور مصر في جهودها لإنهاء الانقسام، معلنًا بدء حكومة الوفاق تسلم مهامها لإدارة القطاع، وحل القضايا الخلافية وفقًا لاتفاق القاهرة.
وتجمَّع مئات الفلسطينيين خارج نقطة تفتيش تسيطر عليها «حماس» على الطريق من معبر إيريز الحدودي الذي اجتازه رئيس الوزراء المقيم في الضفة الغربية والوفد المرافق له للترحيب به، ولوَّح بعضهم بالعلم الفلسطيني.
تعليقات