طالبت إيطاليا السفير الكوري الشمالي الجديد لديها بمغادرة البلاد، احتجاجًا على عمليات إطلاق الصواريخ والتجارب النووية التي تجريها بلاده، في خطوة أشارت روما إلى أنها لا تعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.
وقال وزير الخارجية أنجلينو ألفانو في مقابلة مع جريدة «لا ريبوبليكا»، اليوم الأحد: «اتخذنا القرار الصارم بتعليق إجراءات الاعتماد. سيتعيَّن على السفير مغادرة البلاد».
وقال: «نريد أن نُفهِم بيونغ يانغ أن عزلها أمر لا مفر منه إذا لم تغير مسارها»، لكنه في الوقت نفسه أكد أن الخطوة لا تعني قطع العلاقات الدبلوماسية، قائلاً: «كونه من المفيد دائمًا المحافظة على قناة اتصالات مع نظام كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ-أون».
ويأتي تحرك إيطاليا في وقت يسعى المجتمع الدولي لتكثيف الضغط على نظام كوريا الشمالية لدفعه إلى التخلي عن أسلحته النووية، فيما وافقت الصين على الحد من صادراتها من المنتجات النفطية ووارداتها من النسيج من وإلى بيونغ يانغ اعتبارًا من اليوم الأحد.
وعيَّنت كوريا الشمالية المسؤول مون جونغ-نام، سفيرًا جديدًا في روما في يوليو، ليشغل بذلك مقعدًا بقي شاغرًا لأكثر من عام. وبدأ الدبلوماسي العمل في روما، لكنه لم يتمم إجراءات اعتماده لدى السلطات الإيطالية.
تعليقات