قالت حركة الشباب الصومالية إن عناصر تابعة لها هاجمت قاعدة عسكرية خارج العاصمة مقديشو، باستخدام سيارات ملغومة وأسلحة مما أدى إلى مقتل 17 جنديًا، مضيفة أنها سيطرت على القاعدة وعلى بلدة قريبة.
وصرح الناطق العسكري باسم الحركة، عبدالعزيز أبومصعب، لوكالة «رويترز»: «بعد صلاة الصبح يوم الجمعة اقتحم اثنان من (المجاهدين) قاعدة برير العسكرية بسيارات ملغومة يقودها انتحاريون»، مضيفًا أن الحركة قتلت 17 جنديًا واستولت على سبع شاحنات خفيفة تحمل مدافع رشاشة.
وتابع أن بقية الجنود ركضوا في الغابات وأن حركة الشباب تسيطر الآن على القاعدة والقرية.
وأكد سكان ومسؤولون، وفقًا للوكالة، وقوع الهجوم لكنهم لم يذكروا تفاصيل عن الخسائر البشرية. وقال علي فرح، وهو مواطن من قرية برير: «في البداية سمعنا انفجارًا ضخمًا في القاعدة أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. يبدو الآن أن القتال توقف».
وقبل أسبوعين هاجمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا وقبل ثلاثة أسابيع هاجمت قاعدة أخرى في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصًا في الواقعتين.
تعليقات