قتل ثلاثة أشخاص وأصيب تسعة آخرون اليوم السبت، بعدما انفجرت سيارة مفخخة استهدفت متاجر لبيع الكحول في مدينة كركوك الواقعة على بعد 240 كيلو مترًا شمال بغداد، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وأفاد المصدر، وهو ضابط برتبة عميد، وفق «فرانس برس» في كركوك بـ«استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين إثر تفجير مركبة مفخخة استهدفت محلات لبيع المشروبات الكحولية في المكان». وأشار المصدر إلى أن التفجير الذي وقع في شارع الكورنيش في حي عدن بجنوب كركوك، أسفر أيضًا عن احتراق ثلاث مركبات وأضرار مادية.
وقال محافظ كركوك، نجم الدين كريم، لـ«فرانس برس» إن «التفجير الذي شهدته كركوك اليوم يحمل بصمات داعش». وأضاف إن «بصمات تنظيم داعش الإرهابي واضحة. لقد اندس بعض عناصر داعش مع النازحين»، مؤكدًا أن «داعش يستغل كل شيء لينفذ هجماته الإرهابية».
ويأتي هذا التفجير في وقت تعيش محافظة كركوك أوضاعًا استثنائية خصوصًا قبل أيام من استفتاء مرتقب على استقلال إقليم كردستان العراق في 25 سبتمبر الجاري. وكان مجلس محافظة كركوك صوَّت الشهر الماضي على شمول المحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل في الاستفتاء. وأثار ذلك القرار استياء بغداد التي أعلن برلمانها رفضه عملية التصويت، قبل يوم من قرار آخر أقال فيه محافظ كركوك نجم الدين كريم لتأييده الاستفتاء.
تعليقات