هددت شركة طيران ألمانية طياريها بالفصل أو بالملاحقة بقضايا جنائية، بعد انتشار لقطات فيديو «غير أخلاقية» صورها طيارون سرًا لمضيفات.
وأطلقت شركة «كوندور» الألمانية، المملوكة لشركة «توماس كوك» البريطانية التهديد، بعدما بلغ إلى مسامع إدارتها أمر «اللقطات السرية» التي يتداولها طيارون لمضيفات مع عاملين آخرين، على متن الطائرات، أثناء الرحلات أو في مواقع أخرى للشركة، وفق «سكاي نيوز عربية».
وفي حال تعرضت أي رحلة لخطر وثبت قيام أحد طياريها بهذا الفعل، فإن ذلك قد يترتب عليه تعرضه للسجن عامين، فضلاً عن فصله من الشركة. وحسب وسائل إعلام أوروبية منها موقع «إنترناشونال بزنس تايمز» وجريدة «ديلي ميل» البريطانيين ومجلة «فوكاس» الألمانية، فإن الشركة نشرت تهديدها للطيارين في بيان على موقع إلكتروني داخلي، قبل نحو ثلاثة أشهر.
وقال البيان: «ورد إلى علمنا هذا الفعل: في دائرة الطيارين فإنه من المؤكد قيام بعض الزملاء سرًا بالتقاط صور أو مقاطع مصورة لزميلاتهم في أوضاع غير أخلاقية. نحن نتابع بصرامة أي مزاعم وسوف نتخذ إجراءات قانونية صارمة إذا توصلنا لحقيقتها».
وتابع: «لقد أبلغنا موظفينا بالمزاعم، وذكَّرناهم بقواعدنا السلوكية الصارمة التي نتوقع التزام جميع الموظفين بها في كل الأوقات». وفي حين فتحت الشركة تحقيقًا موسعًا في الأمر، فإنها لم تتمكن بعد من التحقق ممن وراء اللقطات المصورة. وتعد الواقعة الأولى من نوعها للشركة، التي تعمل في الأجواء منذ 61 عامًا، وتغطي 80 وجهة أوروبية وأميركية وآسيوية.
تعليقات