ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداءين اللذين استهدفا أمس الخميس مدنيين قرب مدينة الناصرية في جنوب العراق، وتبناهما تنظيم «داعش» إلى 84 قتيلا.
وقال مدير عام صحة محافظة ذي قار الطبيب جاسم الخالدي لـ«فرانس برس»: «ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الناصرية أمس إلى 84 قتيلا بعد العثور على عشر جثث في موقع الهجوم في وقت متأخر من مساء أمس».
واستهدف هجوم بدأ باسلحة رشاشة أعقبه تفجير سيارة مفخخة، مطعما وحاجزا أمنيا على طريق قرب مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد)، يسلكها زوار إيرانيون للتوجه الى العتبات المقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء جنوب بغداد.
ويعد الهجوم الأعنف منذ استعادة القوات العراقية سيطرتها على مدينة الموصل، ثاني مدن البلاد، مطلع يوليو. وأصدر وزير الداخلية قاسم الأعرجي قرارا بإقالة مدير الاستخبارات في محافظة ذي قار وإحالته إلى التحقيق.
ودان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الهجوم، وفقا لبيان رسمي، وقال إن «هذه الأعمال الإرهابية الوحشية ضدّ المدنيين الأبرياء (...) تؤكّدُ مرةً أخرى استهانة الإرهابيين التامّة بالحياة ويأسَهم وجُبنَهم أمام انتصارات قوات الأمن العراقية».
وتبنى تنظيم «داعش» الخميس عبر وكالة «أعماق» التابعة له، تنفيذ الهجوم، قائلا: إن الهجوم شنه «انتحاريون وانغماسيون» على مطعم وحاجز في الناصرية.
تعليقات