وصل وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، الثلاثاء إلى بغداد في اليوم الثالث من هجوم تشنه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على تلعفر، آخر أكبر معاقل تنظيم «داعش» في محافظة نينوى بشمال البلاد.
وسيلتقي ماتيس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وكبار المسؤولين في بغداد، على أن يجتمع برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في إربيل، بحسب «فرانس برس».
تأتي الزيارة بعد شهر ونصف الشهر على استعادة الموصل، ثاني مدن العراق، من «الجهاديين»، وفي وقت يشتد الطوق حول تلعفر على مسافة حوالى 450 كلم شمال غرب بغداد.
وقال ماتيس للصحفيين قبل زيارته إلى بغداد إن «تركيزنا حاليًا هو على إلحاق الهزيمة بداعش داخل العراق، وإعادة فرض السيادة العراقية ووحدة الأراضي».
وبعدما تمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من مدينة الموصل إثر تسعة أشهر من المعارك الدامية، بدأت فجر الأحد عمليات عسكرية ضد التنظيم في تلعفر، إحدى المدن الاستراتيجية الرابطة بالحدود السورية.
تعليقات