ينتخب الأردنيون، اليوم الثلاثاء، رؤساء وأعضاء مجالس البلديات والمحافظات في انتخابات تجرى بمشاركة الإسلاميين للمرة الأولى منذ نحو عقد من الزمن.
وفُـتحت صناديق الاقتراع لاستقبال الناخبين الذين يتجاوز عددهم 4.1 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة مع انتشار 20 ألف رجل أمن.
وبحسب أرقام الهيئة المستقلة للانتخاب فإن 6622 مرشحًا ومرشحة يتنافسون على 2109 مقاعد للمجالس البلدية والمحلية التابعة لها، وعلى 380 مقعدًا لمجالس المحافظات.
ويشارك الإسلاميون في الانتخابات البلدية للمرة الأولى منذ العام 2007، السنة التي انسحبوا فيها احتجاجًا على ما اعتبروه «شبهات تزوير».
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في حزب «جبهة العمل الإسلامي» ، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة لـ«فرانس برس»: «هي المشاركة الأولى منذ العام 2007 الذي انسحبنا فيه من الانتخابات التي كنا أصلاً منقطعين عنها منذ العام 2001».
وأضاف العضايلة بالقول: «عدد مرشحينا يضم 48 مرشحًا لمجالس اللامركزية و12 مرشحًا لعضوية أمانة عمان وثلاثة مرشحين لرئاسة مجالس بلديات كبرى»، وقال: «ثقة المواطنين عالية تجاه مرشحي الحزب، وأملنا بأن لديهم فرصة جيدة».
وكان الإسلاميون شاركوا أيضًا في الانتخابات النيابية التي جرت في سبتمبر 2016 عبر «التحالف الوطني للإصلاح» وحصلوا على 15 مقعدًا من أصل 130.
وقاطع حزب «جبهة العمل الإسلامي» الانتخابات النيابية في العامين 2010 و2013 احتجاجًا على نظام «الصوت الواحد» بشكل رئيسي و«التزوير».
تعليقات