أعلن وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باريس، اليوم الاثنين»، مقتل 18 شخصًا بينهم سبعة مواطنين من بوركينا فاسو وثمانية أجانب في الهجوم «الإرهابي» الذي نفذه مسلحون مساء الأحد في مطعم في واغادوغو.
وقال باري إنه «إلى البوركينابيين السبعة، هناك فرنسي وكندية وسنغالي ونيجيري ولبناني وتركي وكويتيتين»، مشيرًا إلى سقوط «ثلاثة ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد»، وفق «فرانس برس». وكان وزير الاتصال ريميس داندجينو أعلن في وقت سابق مقتل 18 شخصًا على الأقل بينهم عدة أجانب في الهجوم الذي استهدف مساء الأحد مطعم إسطنبول الذي يرتاده أجانب، مشيرًا إلى سقوط نحو عشرة جرحى وقتل مهاجمين اثنين.
إلا أنه أوضح في حديثه الذي تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي أن عمليات «التطويق والتدقيق في المنازل المجاورة» متواصلة، وكان وزير الاتصال تحدث في وقت سابق عن «أشخاص محتجزين من قبل المهاجمين»، موضحًا أنه «تم الإفراج عن بعضهم» دون أي تفاصيل.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في أنقرة مقتل تركي وإصابة آخر في الهجوم، فيما أعلن القضاء الفرنسي أن بين القتلى فرنسيًا، مشيرًا إلى فتح تحقيق جنائي في إطار مكافحة الإرهاب. وروى أحد الناجين في المستشفى للتلفزيون الرسمي في واغادوغو: «سمعنا طلقات نارية. بدأوا بإطلاق النار في باحة المطعم الخارجية فصعدنا الدرج إلى الطابق الثاني وتمددنا أرضا. إلا أن المهاجمين أتوا إلينا وصوبوا أسلحتهم باتجاهنا، لم أفهم لغتهم ربما كانوا يتحدثون اللغة العربية».
ودان رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري اليوم «الاعتداء المشين»، وأكد أن بلاده «ستقاوم الإرهاب»، وقال في تغريدة على تويتر: «أدين بأشد العبارات الاعتداء المشين الذي ضرب واغادوغو». وأضاف أن «المعركة ضد الإرهاب طويلة»، مؤكدًا أن «بوركينا فاسو ستخرج من هذه المحنة لأن شعبها سيقاوم الإرهاب بلا هوادة».
تعليقات